إِنْ تَمْنَعِي صَوْبَكِ صَوْبَ المَدْمَعِ يَجْرِي عَلَى الخَدِّ كَضِئْبِ الثَّعْثَعِ مِنْ طَمْحَةٍ صَبِيرُهَا جَحْلَنْجَعِ قال الفيروزآبادي بعد ذكرها: "ذكروه ولم يفسروه، وقالوا: كان أبو الهميسع من أعراب مدين، وما كنا نكاد نفهم كلامه". الفيروزآبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب: القاموس المحيط، قدم له وكتب حواشيه الشيخ أبو الوفاء نصر الهوريني (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ٢، ١٤٢٨/ ٢٠٠٧)، ج ٣، ص ١٣ (باب العين: فصل الجيم). (٢) عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ""كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت صاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت: الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل يرحمك الله، هو ابنها، فقضى به للصغرى". قال أبو هريرة: والله إن سمعت بالسكين إلا يومئذ، وما كنا نقول إلا المدية". صحيح البخاري، "كتاب أحاديث الأنبياء"، الحديث ٣٤٢٧، ص ٥٧٦ - ٥٧٧؛ "كتاب الفرائض"، الحديث ٦٧٦٩، ص ١١٦٧؛ صحيح مسلم، "الأقضية"، الحديث ١٧٢٠، ص ٦٨٢. واللفظ للبخاري.