(٢) البيت مذكور في مواضع من كتب الأدب، وممن ذكره ابن قتيبة في كتاب "الشعراء". وقائله مالك بن أسماء، شاعر أموي ممن احتج بشعره في العربية، واحتج بشعره صاحب "لسان العرب". - المصنف. هو مالك بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، من سادة غطفان. قال فيه ابن قتيبة: "كان شاعرًا غزِلًا ظريفًا". وهذا البيت من شعرٍ قاله في جارية له، قد جاء فيه لفظ "الناعتون" بدل "السامعون". الدينوري: الشعر والشعراء، ص ٤٧٠. (٣) سيبويه: الكتاب، ج ١، ص ٥٠. وتمام الكلام: "اعلم أنهم مما يحْذفون الكلم وإن كان أصله في الكلام غير ذلك، ويحذفون ويُعَوِّضون، ويستغنون عن الشيء الذي أصله في كلامهم أن يُستعمَلَ حتى يصير ساقطا".