أَبَتْ شَفَتَايَ اليَوْمَ إلَّا تَكَلُّمًا ... بِسُوءٍ فَمَا أَدْرِي لِمَنْ أَنَا قَائِلُهْ فذلك ضربٌ من التمليح؛ إذ جعل نفسَه لا يستطيع البقاءَ بلا هجاء. - المصنف. وفي رواية: "بشر" بدل "بسوء". والبيت هو الأول من بيتين، والثاني هجا فيه نفسه فقال: أَرَى لِيَ وَجْهًا شَوَّهَ اللهُ خَلْقَهُ ... فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وَقُبِّحَ حَامِلُهْ ديوان الحطيئة، ص ١١٨. (٢) وتمام البيت: عُمَيْرَةَ وَدِّعْ إِنْ تَجَهَّزْتَ غَادِيَا ... كَفَى الشَّيْبُ وَالإِسْلَامُ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا وهو طالع أطول قصائده وأشهرها، وكان المفضل الضبي يسميها الديباج الخسرواني، كما ذكر محقق ديوان سحيم. ديوان سحيم عبد بني الحسحاس، تحقيق عبد العزيز الميمني (القاهرة: دار الكتب المصرية، ١٣٦٩/ ١٩٥٠)، ص ١٦.