(١) هذا البيت اختلف في نسبته إلى أربعة شعراء على الأقل، والأكثر على أنه للعرجي أو مجنون ليلى. وهو في ديوان هذا الأخير من مقطوعة من ستة أبيات طالعها: يَا سَرْحَةَ الرُّوح أَيْنَ الحَيُّ، وَاكَبِدِي ... لَهْفَى تَذُوبُ - وَبَيْتِ الله - مِنْ حَسَرِ وقد نسبه أسامة بن منقذ وابن رشيق للعرجي، ونسبه آخرون لغيرهما، وأعرض أبو بكر الوالبي عنه وعن المقطوعة المذكورة فيما روى من شعر قيس بن الملوح، حيث قال: "هذا جملة ما تناهى إلينا من أخبار المجنون وأشعاره، وما كان منحولًا من قصيدة أو خبر أعرضنا عن كتبه". أسامة بن منقذ: البديع في نقد الشعر، تحقيق أحمد أحمد بدوي وحامد عبد المجيد (الجمهورية العربية المتحدة: وزارة الثقافة والإرشاد القومي - الإدارة العامة للثقافة، بدون تاريخ)، ص ٩٣؛ العمدة، ج ٢، ص ١٧ - ١٨؛ ديوان مجنون ليلى، جمع وتحقيق عبد الستار أحمد فراج (القاهرة: مكتبة مصر، ١٩٧٩)، ص ١٣٠؛ ديوان قيس بن الملوح مجنون ليلى، رواية أبي بكر الوالبي، تحقيق يسري عبد الغني (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ١، ١٤٢٠/ ١٩٩٩)، ص ١٢٨. وانظر تخريجًا للبيت في: البغدادي: خزانة الأدب، ج ١، ص ٩٧. (٢) وقد سبق علماءَ البلاغة إلى التنبيه على إيراد العلم لقصد التلذذ أبو الطيب المتنبي، إذ قال في مدح أبي شجاع عضد الدولة: أَسَامِيًا لَمْ تَزِدْهُ مَعْرِفَةً ... وَإِنَّمَا لَذَّةً ذَكَرْنَاهَا - المصنف. البرقوقي: شرح ديوان المتنبي، ج ٤، ص ٤١٠. (٣) البيت من معلقة زهير التي قالها في مدح الحارث بن عوف بن أبي حارثة، وهرم بن سنان، وذكر فيها سعيهما للصلح بين قبيلتي عبس وذبيان. ديوان زهير بن أبي سلمى، ص ١١١.