كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَّوالِ ... غَيْرَ رَبِّي وَصالِحِ الأَعْمَالِقَرِّبا مَربَطَ النَعامةِ مِنّي ... لَقِحَت حَربُ وائِل عَن حِيالِقَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لَيسَ قَوْلِي يرَادُ لَكِنْ فِعَالِيقَرِّبا مَربَطَ النَعامةِ مِنّي ... جَدَّ نَوْحُ النّسَاءِ بِالإِعْوالِقَرِّبا مَربَطَ النَعامةِ مِنّي ... شابَ رَأسي وَأَنكَرَتني القَوَالِيقَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لِلسُّرَى وَالغُدُوِّ وَالآصَالِقَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... طالَ لَيلي عَلى اللَيالي الطِوالِقَرِّبا مَربَطَ النَعامةِ مِنّي ... لاعْتِنَاقِ الأَبْطالِ بِالأَبْطَالِوهناك قصيدة أخرى من خمسة وأربعين بيتًا نسبت للمهلهل بن ربيعة، سار فيها على المنوال نفسه، فكرر فيها الشطر الآتِي: "قَرِّبا مَربَطَ المشهرِ مِنّي" عدة مرات، يقول في مطلعها:هَلْ عَرَفْتَ الغَدَاةَ مِنْ أَطْلَالِ ... رَهْنِ رِيحٍ وَدِيمَةٍ مِهْطَالقَرِّبا مَرْبِطَ المشهرِ مِنِّي ... لِكُلَيْب الَّذِي أَشَابَ قَذَاليوقد سار على هذا النمط من التكرار شعراء آخرون، منهم عمرو بن كلثوم الذي يكرر الشطر "بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ"، وابن نباتة المصري حيث كرر في إحدى قصائده: "قربا مربط الكآبة مني"، وابن القلاقس حيث قال:قَرِّبَا مَربِطَ الصَّبَابَةِ مِنِّي ... شَابَ رُشْدِي بِهِمْ وشَبَّ ضَلَالِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute