(٢) وتمام البيت: أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيرَانٍ بِذِي سَلَمٍ ... مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ انظر القصيدة كاملة في: ابن عاشور، محمد الطاهر (جد المصنف لأبيه): شفاء القلب الجريح بشرح بردة المديح، تحقيق محمد عواد العواد (دمشق: دار التقوى، ١٤٢٦/ ٢٠٠٦)، ص ٣٩٥ - ٤٠٠. (٣) السنابك: جمع سنبك، وهو طرف مقدم الحافر. والعِثْيَر: الغبار. والعَنَق: ضرب من السير عليه يسير. والمعنى: عقدت سنابكُ الخيل فوقها غبارًا كثيفًا لو تطلب السير عليه لأمكن من كثافته. وهذا المعنى مأخوذٌ من قول العتابي: تَبْنِي سَنَابكُها مِنْ فوق أَرؤُسِهم ... سَقْفًا كَوَاكِبُهُ البِيضُ البَوَاتِيرُ والبيت من قصيدة يمدح فيها بدر بن عمار، وطالعها: الحُبُّ مَا مَنَعَ الكَلَامَ الألسُنَا ... وَأَلذُّ شَكْوَى عَاشِقٍ مَا أَعْلَنَا البرقوقي: شرح ديوان المتنبي، ج ٤، ص ٣٣٦.