إِخْوَانُنَا قَصَدُوا الصَّبُوحَ بِسَحْرَةٍ ... فَأَتَى رَسُولُهُمْ إِلَيَّ خِصِّيصَا - المصنف (٢) البيت بلا نسبة في الخطيب القزويني: الإيضاح، ص ٢٦٣؛ الجرجاني: الإشارات والتنبيهات، ص ٢١٣؛ العباسي: معاهد التنصيص، ج ١، ص ٢٢٥. (٣) ديوان أبي تمام، ص ٢٢٣. والبيت من قصيدة قالها في مدح أبي الوليد بن أحمد بن أبي دؤاد، وطالعها: بَوَّأْتُ رَحْلِي في المرادِ المقبِلِ ... وَرَتَعْتُ فِي أَثَرِ الغَمامِ المسبِلِ (٤) وهذا الذي سلكه النابغة هو أحسن أنواعه، وهو ما يوهم عيبًا في الظاهر، أو نحو العيب من المدح إذا كان الضد ذمًّا. ومثله أيضًا قول الحريري: مَا فِيهِ مِنْ عَيْبٍ سِوَى أَنَّهُ ... يَوْمَ النَّدَى قِسْمَتُهُ ضِيزَى =