هُوَ البَدْرُ إِلَّا أنَّهُ البَحْرُ زَاخِرًا ... سِوَى أَنَّه الضّرْغَامُ لَكِنَّهُ وبلُ - المصنف. وبيت النابغة من قصيدة قالها في مدح عمرو بن الحارث الأعرج بن الحارث الأكبر بن أبي شمر. ديوان النابغة الذبياني، ص ٤٤ (نشرة ابن عاشور)، وص ٣٣ (نشرة إبراهيم). وبيت الحريري من مقطوعة على لسان زوجة لأبي زيد السروجي أحد شخصيات المقامات، وهي عبارة عن نقد منها للقاضي الذي حكم لزوجها عليها. مقامات الحريري، ص ٤٢٨ (المقامة العمانية). أما البيت الثاني الذي أورده المصنف في الحاشية، فهو لبديع الزمان الهمذاني. ديوان بديع الزمان الهمذاني، تحقيق يسري عبد الغني عبد الله (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ٢، ١٤٢٤/ ٢٠٠٣)، ص ١٢٠. (١) البيت - كما قال الخطيب القزويني - لأبي محمد الخازن، يهنئ ابن عباد بمولود لبنته. الإيضاح، ص ٣٢٤. وفيه "أبشر" عوض "بشرى". (٢) هذا المثل لعمرو بن عدي وهو ابن أخت جذيمة الأبرش وكان جذيمة قد نزل منزلًا، وأمر الناس أن يجتنوا له الكمأ، فكان بعضهم إذا وجد شيئًا يعجبه فربما آثر نفسه به على جذيمة، وكان عمرو بن عدي يأتيه بخير ما يجده، فعندها قال عمرو (رجز): هذا جناي وخياره فيه إذ كل جان يده إلى فيه يعني: أوثرك على نفسي إذا كان غيري يأكله دونك. الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلّام، تحقيق د. عبد المجيد قطامش، دار المأمون للتراث، ط ١، ١٤٠٠ هـ/ ١٩٨٠ م.