(١) أبو نصر العتبي محمد بن عبد الجبار ألف "التاريخ اليميني"، نسبةً إلى يمين الدين محمود بن سُبَكْتَكين الغزنوي، فاتح بلاد الهند. - المصنف. أقول: كان العتبي أديبًا ومؤرخًا بارزًا ومن المقربين للسلطان المذكور. توفي سنة ٤٢٧ هـ. أما كتابه المذكور فقد نُشر سنة ١٨٥٧ بمدينة فيينا بعناية المستشرق ثيودور نولدكه، ونشرته بشرح أحمد بن علي المنيني الحنفي المطبعةُ الوهبية بمصر سنة ١٢٨٦ هـ في جزئين بعنوان "الفتح الوهبي على تاريخ أبي نصر العتبي". وأصدرت دار الطليعة ببيروت سنة ٢٠٠٤ طبعة محققة لتاريخ العتبي بعناية إحسان ذنون عبد اللطيف الثامري. (٢) هو أبو سهل بشر بن المعتمر، الكوفي ثم البغدادي، شيخ المعتزلة، كان أخباريًّا، شاعرًا، فيلسوفًا، له قصيدة في مجلد تام، كان ذكيًّا فطِنًا، توفي سنة ٢٢٠ هـ. (٣) أي مقام خطابة عام تتفاوت طبقات المستمعين فيه، لا مقام خاص بأهل الصنعة من علماء الكلام. (٤) الجاحظ: البيان والتبيين، ج ١/ ١، ص ١٠٠. والمقطع الذي أورده المصنف لبشر جزء من كلام له طويل في معنى الخطابة وشروطها (ص ٩٨ - ١٠١). وما بين الحاصرتين لم يورده المصنف.