(٢) ابن إسحاق، محمد بن إسحاق بن يسار: سيرة ابن إسحاق المسماة كتاب المبتدإ والمبعث والمغازي، تحقيق محمد حميد الله (فاس: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، ١٣٩٦/ ١٩٧٦)، ص ١٣١ - ١٣٢؛ ابن هشام: السيرة النبوية، ج ١/ ١، ص ٢١٦. وقد نسب مثلُ هذا إلى النضر بن الحارث بن كلدة، كما ذكر ابن إسحاق (ص ١٨١ - ١٨٢). (٣) الحريري صاحب المقامات معروف، ولسان الدين ابن الخطيب ستأتي ترجمته في حاشية على "شرح المقدمة الأدبية للمرزوقي"، ولكن نذكر من رسائله هنا "ريحانة الكتاب ونجعة المرتاب"، و"خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف". (٤) لهذا نرى الكتابَ والشعراء من أهل العصور الإسلامية الأولى قد ابتدعوا في الإنشاء، وابتكروا المعاني، وفاقوا إنشاء العرب الأولين بالرقة وحسن الصفات. ونرى من جاء بعدهم يكتبون كلامًا حسنًا، ولكن قلما وجدنا منهم مَنْ يُشبه إنشاؤه الإنشاء العربي. وذلك لأن كتاب العصور الأولى =