(١) ابن حجة الحموي، أبو بكر بن علي بن عبد الله: خزانة الأدب وغاية الأرب، تحقيق كوكب دياب (بيروت: دار صادر، ط ٢، ١٤٢٥/ ٢٠٠٥)، ج ٤، ص ٢٨٠. (٢) هما السادس والسابع من مقطوعة من ثمانية أبيات مطلعها: "وَدَارِ نَدَامَى عَطَّلوهَا وأَدْلَجُوا". ديوان أبي نواس، شرح محمود أفندي واصف (القاهرة: المطبعة العمومية بمصر، ١٨٩٨)، ص ٢٩٥؛ ديوان أبي نواس (بيروت: دار صادر، بدون تاريخ)، ص ٣٦١. (٣) وهي وصية طويلة كتبها لأبنائه حين شعر بدنو أجله، وقد أوردها كاملة المقري، وفاتحتها: "الحمد لله الذي لا يروعه الْحِمامُ المرقوب، إذا شيم نجمه المثقوب، ولا يبغته الأجل المكتوب، ولا يفجؤه الفراق المعتوب. . ."، وخاتمتها: "هذه أسعدكم الله وصيتي التي أصدرتها، وتجارتي التي لربحكم أدرتها، فتلقَّوْها بالقبول لنصحها، والاهتداء بضوء صبحها. . . كان الله خليفتي عليكم في كل حال، فالدنيا مُناخُ ارتحال، وتأميل الإقامة فرض محال، فالموعد للالتقاء دارُ البقاء، جعلها الله =