(٢) ساق المصنف كلام الجاحظ باختصار، وتمامه: "وعلى أن خطباء السلف الطيب وأهل البيان من التابعين بإحسان ما زالوا يسمون الخطبة التي لم يبتدئ صاحبُها بالتحميد ويستفتح كلامه بالتمجيد البتراء، ويسمون التي لم توشح بالقرآن وتزين بالصلاة على النبي الشوهاء". البيان والتبيين، ج ١/ ٢، ص ٣. (٣) انظر النص الكامل للخطبة المذكورة في: الجاحظ: البيان والتبيين، ج ١/ ٢، ص ٤٠ - ٤٢؛ الطبري: تاريخ الرسل والملوك، ج ٥، ص ٢١٨ - ٢٢١. (٤) لم أجده بهذا اللفظ في دواوين السنة المعتبرة، وقد أخرجه السيوطي نقلًا عن عبد القادر الرهاوي عن أبي هريرة بلفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع". وأخرج أبو داود عن أبي هريرة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلُّ كلامٍ لا يُبدأ فيه بالحمد لله، فهو أجذم"، ثم قال أبو داود عند ذكر سند الحديث: "حدثنا أبو توبة قال: زعم الوليد، عن الأوزاعي، عن قرّة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. . ." إلخ، ثم قال بعد سوق الحديث: "رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا". وأخرجه ابن ماجه وابن حبان بلفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد، أقطع"، وفي رواية أخرى عند ابن حبان: "فهو أقطع". وقد ضعفه الألباني في تعليقه على سنن ابن ماجه. وقد أفاض البلوشي في تتبع ألفاظ الحديث واستقصاء أسانيده بما لا يتسع المجال لجلبه، فانظره في مكانه. السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن: جامع الأحاديث، الحديث ١٥٧٦١، ج ٦، ص ٤٣٠؛ سُنَنُ أبي دَاوُد، "كتاب الأدب"، الحديث ٤٨٤١، ص ٧٦٠؛ سنن ابن ماجه، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (القاهرة: مطبعة دار إحياء الكتب العربية، بدون تاريخ)، "كتاب النكاح"، الحديث ١٨٩٤، ج ١، ص ٦١٠؛ الفارسي، علاء الدين بن بلبان: صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط (بيروت: مؤسسة الرسالة، =