(٢) شرح ديوان الحماسة، ج ٤، ص ١٨٨٥ (نشرة عبد السلام هارون). (٣) ابن منظور: لسان العرب، ج ١٤، ص ١٤١. (٤) في نشرة عبد السلام هارون: "فإني لم أدركه إلا في مدة طويلة لا أذكر طرفيها، وبمجاهدات لشيوخ الصناعة عجيبة لا أنسى مجاذباتي فيها". شرح ديوان الحماسة، ج ٤، ص ١٨٨٦. (٥) جاء بعد هذا الموضع الفقرة الآتية في نص الشرح بالمجلة، ورأينا مناسبةَ جلبها هنا لما لها من قيمة تاريخية، قال المصنف: "وذكر الأستاذ الناشر في التعليق على هذه العبارة أن الأستاذ محمد أحمد خلف غيّر عبارة "جاريتني" فجعلها "جاذبتني"، واعتلّ لذلك بأن المؤلف قال بعد صفحات "أمنًا من المجاذبين"، وهو تغيير يخالف النُّسخَ كلَّها ولا داعيَ إليه إذ لا يتعين أن يكون المؤلف ملتزمًا عبارةً واحدة في كلامه، كيف وهو من المتفننين؟ ولأن لقوله "المجاذبين" فيما بعد معنى يناسب سياقَ الكلام هناك، وسنبينه في موضعه. وكلا الأمرين - المجاراة والمجاذبة - من شؤون محاورات أهل العلم، قال الزمخشري في ديباجة "الكشاف" في وصف العالم المفسر: "قد رجعَ زمانًا ورُجِع إليه، ورَد ورُد عليه". قلت: أما كلام الزمخشري فانظره في: الزمخشري، أبو القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد: الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، نشرة بعناية محمد عبد السلام عبد الشافي (بيروت: دار الكتب العلمية، ١٤١٥/ ١٩٩٥)، ج ١، ص ٧. وأما الأستاذ المذكور فلعله الدكتور محمد أحمد خلف الله.