(١) ابن معصوم المدني: أنوار الربيع، ج ٦، ص ١٢٧. (٢) نشرة هارون، ج ١، ص ١٥. (٣) وهذه الوحدات هي الشروط التي لا بد من وجودها حتى يتحقق التناقض بين القضيتين. وبعضهم عدها تسعة، وهي اتحاد القضيتين في الأمور الآتية: المحمول، والموضوع، والزمان، والمكان، الفعل والقوة، الكل والبعض، الإضافة، الشرط، الاتحاد في التحصيل والعدول. انظر للمزيد من التفصيل: الشنقيطي: آداب البحث والمناظرة، ص ٨٩ - ٩٥. (٤) قال الميساوي: ذكر المطيريُّ في حاشية تحقيقه لشرح المقدمة الأدبية (ص ١٦٩، الحاشية ١) أن الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك انتقد على ابن عاشور عدَّه الآيةَ من قبيل التناقض، وذلك لما يسبق إلى الذهن من معنى مذموم عند سماع هذا اللفظ، ولما "في هذا الإطلاق من الشناعة". ويبدو أن صاحبَ هذا الانتقاد وناقله قد غفلا عن أمرين رئيسين في كلام ابن عاشور: الأمر الأول أن كلامه على التناقض هو من حيث اعتباره "من لطائف الأساليب". أما الأمر الثاني فهو أنه قد ذكر قيدًا مهمًّا في قبول حصول التناقض بهذا الاعتبار، وهو أن لا يفيد "بعضُ المعاني نقيضَ البعض =