(٢) قال المطيري: "قال الجوهري: السوقة الرعية وخلاف الملك. [و] قال ابن منظور: وكثير من الناس يظنون أن السوقة أهل الأسواق. الصحاح واللسان: (سوق). وينظر التكملة للجواليقي". ويضيف الميساوي: قال الجواليقي بعد أن ذكر جملة من الألفاظ التي يخطئ الناس في معناها: "ومن ذلك السوقة: يذهب عوامُّ الناس إلى أنهم أهل السوق، وذلك خطأ. إنما السوقة عند العرب مَن ليس بملِك، تاجرًا كان أو غير تاجر، بمنزلة الرعية التي تسوقها الملوك. وسُموا سوقة؛ لأن الملك يسوقهم فينساقون له، ويصرفهم على مراده. يقال للواحد: سوقة، وللاثنين: سوقة، وربما جُمع سُوَقًا"، ثم ساق على ذلك شواهد من الشعر. الجواليقي، أبو منصور موهوب بن أحمد: تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة، تحقيق حاتم صالح الضامن (دمشق: دار البشائر، ط ١، ١٤٢٨/ ٢٠٠٧)، ص ٥٥ - ٥٦.