(١) قال المصنف في الموضع المشار إليه: "ساق جامعُ الديوان نسب بشار بما هو مثبت هنا [أي في المقدمة]، فذكر له تسعة وثلاثين أبًا، وهذا مما انفرد به جامع الديوان، ورفعه إلى الخليل إبراهيم - عليه السلام - تبعًا لطائفة من مؤرخي العرب الذين يَرجعون بنسب الفرس إلى إبراهيم، وهو وهم. وقد أتت هذه الأسماء في الديوان باللفظ والضبط الذي تراه فيه، فلم يكن بد من مقابلتها بما ذكره أبو الفرج الأصفهاني والخطيب البغدادي ومترجم الشاهنامه، مشيرًا إلى ما في الأغاني بحرف غ وإلى ما في ترجمة الشاهنامه بحرف ش، وجاعلًا أرقامًا عددية على الأسماء في نسخة الديوان، وأمثالها على الأسماء الواردة بخلاف ما في نسخة الديوان. ولم أعثر على سلسلة نسب بشار إلى هذه الغاية إلا في ديباجة هذا الديوان، واعتمدت ذلك في ذكر نسبه في المقدمة، وقد وقف أبو الفرج عند لهراسف". ديوان بشار بن برد، ج ١/ ١، ص ١٢٥ (الحاشية). (٢) هو أبو عثمان يزيد بن زياد بن ربيعة (أو مفرغ)، شاعر غزل، وهو الذي وضع "سيرة تبع وأشعاره". كان من أهل تبالة، استقر بالبصرة. كان هجاءً مقذعًا، وفد على مروان بن الحكم. توفِّيَ سنة ٦٩ هـ.