(٢) الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ١٣، ص ٢٧٩ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ٥/ ١٣، ص ١٨٤ (نشرة الحسين). وقد ساق المصنف كلام الأصفهاني بتصرف يسير تقديمًا وتأخيرًا، وما بين قوسين إضافة من المحقق، أما ما بين المعقوفتين فمن كلام أبي الفرج الذي لم يذكره المصنف. (٣) الأصفهاني: كتاب الأغاني، صفحة ١٨ جزء ١٢ طبع بولاق. - المصنف. قال في ترجمته: "إبراهيم بن سَيَابة مولَى بني هاشم، وكان يقال: إن جده حجام أعتقه بعضُ الهاشميين. وهو من مقاربي شعراء وقته، ليست له نباهة ولا شعر شريف، وإنما كان يميل بمودته ومدحه إلى إبراهيم الموصلي وابنه إسحاق، فغنيا في شعره ورفعا منه، وكانا يذْكُرانه للخلفاء والوزراء ويذكِّرانهم به إذا غنيا في شعره، فينفعانه بذلك. وكان خليعًا ماجنًا، طيب النادرة، وكان يُرمَى بالأُبنة". كتاب الأغاني، ج ١٢، ص ٨٨ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٧٠٥ (نشرة الحسين). وانظر ما أشار إليه المصنف من زندقته وتحككه ببشار ص ٩٠ - ٩١. (٤) ذكر أبو الفرج الأصفهاني أن بشارًا بلغه أن سيبويه عاب عليه بعض الأشياء في شعره فهجاه بقوله: أَسِبْوَيْهِ يَابْنَ الفَارِسِيَّةِ مَا الَّذِي ... تحَدَّثْتَ عَنْ شَتْمِي وَمَا كُنْتَ تَنْبِذُ أَظَلْتَ تُغَنِّي سَادِرًا فِي مَسَاءَتِي ... وَأُمُّك بِالمِصْرَيْنِ تُعْطِي وَتَأْخُذُ =