الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ٢١٩ - ٢٢٠ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٩٨ - ٦٩٩ (نشرة الحسين)؛ الخطيب البغدادي: تاريخ مدينة السلام، ج ٧، ص ٦١٦. وانظر القصيدة كاملة في: ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٣، ص ٢٤٥ - ٢٥٩. (١) لَم أجد هذا الكلام في رسالة ابن القارح أثناء كلامه على بشار، فقد قال عنه: "وقتل المهدي بشارًا على الزندقة. ولمَّا شهر بها وخاف، دافع عن نفسه بقوله: يَا ابْنَ نِهْيَا رَأْسِي عَلَيَّ ثَقِيلُ ... وَاحْتِمَالُ الرَّأْدسَيْنِ عِبْءٌ ثَقِيلُ فَادْعُ غَيْرِي إِلَى عِبَادَةِ رَبَّيْـ ... ـنِ فَإِنَّي بِوَاحِدٍ مَشْغُولُ المعري، أبو العلاء: رسالة الغفران ومعها رسالة ابن القارح، تحقيق عائشة عبد الرحمن "بنت الشاطئ" (القاهرة: دار المعارف، ط ٩، ١٩٩٣)، ص ٣٠. ويبدو أن المصنف أخذه من كلام المعري خلال دفاعه عن المتنبي من تهمة الزندقة حيث قال: "وقد كانت ملوك فارس تقتل على الزندقة، والزنادقة هم الذين يسمون الدهرية لا يقولون بنبوة ولا كتاب. وبشارٌ إنما أخذ ذلك من غيره". المرجع نفسه، ص ٤٢٩.