(١) وتمام البيت: "وَأَزْرَى بهِ أَنْ لَا يَزَالَ يُعَاتِبُهْ". وهو من قصيدة من خمسة وثمانين بيتًا من بحر الطويل، ذكر أبو الفرج أن بشارًا قالها في مدح يزيد بن عمر بن هبيرة. وجاء في الديوان أنه قالها في مدح مروان بن محمد بن مروان آخر خلفاء بني أمية (وهو الملقب بالحمار لحرونه وبسالته في الحرب لا يتزحزح) وفي مدح قيس عيلان من قبائل العرب المضرية. الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ٢٣٦ - ٢٣٧ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٧١٠ (نشرة الحسين). وانظر القصيدة كاملة في: ديوان بشار بن برد، ج ١/ ١، ص ٣٢٥ - ٣٤٠. (٢) وعجز البيت: "أَجلْ فَالنَّوْمُ بَعْدَهُمْ غِرَارُ"، والقصيدة تشتمل على أربعة وسبعين بيتًا من بحر الوافر. ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٣، ص ٢٢٣ - ٢٣٣. (٣) واسمه مرزوق، وهو من موالي أسد بن خزيمة، وكان في لسانه لثغة. انظر أخباره في الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ١٧، ص ٣٢٧ - ٣٤٠ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ٦/ ١٧، ص ٤٩٩ - ٥٠٨ (نشرة الحسين). (٤) "العباب شرح أبيات الآداب" لشرف الدين حسن بن صالح العدوي اليمني، شرح على أبيات كتاب الآداب لمجد الملك بن شمس الخلافة. مخطوط بمكتبتي. - المصنف. (٥) أما الذين طوروا الشعرَ بعد بشار، فأبو تمام، وأبو الطيب المتنبي، وأبو العلاء المعري، والوشاحون من الأندلسيين. - المصنف.