(٢) ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٣، ص ٥٦. (٣) هذا القول موضع نظر نبسطه في مكان البيت من الديوان. - المصنف. قال في التعليق على البيت: "آدوا هنا بمعنى ثبَّتوا وقَوَّوْا، فإما أن يكون مأخوذًا من الأَيْد وهو القوة، فيكون فعلًا ثلاثيًّا متعديًا. ولكن المعروف في كتب اللغة أن الثلاثيَّ من الأيد إنما هو قاصر، يقال: آد يئيد إذا اشتد وقوي. فالعهدة على بشار في هذا الاستعمال. وإما أن يكون من الأود - بالواو - وهو الثقل، فيكون هنا مجازًا في التثبيت؛ لأن الشيء الثقيل يثبت على الأرض ولا يتزلزل". ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٣، ص ٥٦ (الحاشية رقم ١). (٤) ديوان بشار بن برد، ج ١/ ١، ص ٢٤. البيت هو الخامس والعشرون من قصيدة من اثنين وأربعين بيتًا من بحر الهزج، قالها في النسيب بعبدة. (٥) هذا البيت من الشواهد النحوية التي لم ينسبها العلماء لقائل معين، والله أعلم.