(٢) لنا في كلمة "حذارية" توجيه آخر، وسنذكره في موضع البيت من الديوان. - المصنف. قال: "والحذارية الظاهر أنه أراد بها الحِذرية (بكسر الحاء وتحتية بعد الراء)، وهي القطعة من أرض غليظة، وتُجمع على حَذَارَى (بفتح الحاء وبالقصر). فلعل بشارًا أراد النسبَ وأخذه من هذا الجمع، فتكون بفتحل الحاء المهملة، وضبطها في الديوان بضم الحاء، ولا وجهَ له". (المصدر نفسه، ص ١١، الحاشية رقم ٤). (٣) ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٣، ص ٥٦. البيت من قصيدة طويلة من ستة وخمسين بيتًا من بحر الوافر يمدح فيها رَوْح بن حاتم بن المهلب بن أبي صفرة، وروح - كما ذكر المصنف - "كان عاملًا للدولة العباسية على السند ثم على فلسطين، وعمل لخمسة من الخلفاء: السفاح والمنصور والمهدي والهادي والرشيد. . . ولما مات يزيد بن حاتم أخو روح أمير إفريقية بالقيروان، وجه الرشيد روحًا إلى إمارة إفريقية سنة ١٧١، فبقي بالقيروان إلى أن توفي سنة ١٧٤ في رمضان، ودفن في قبر أخيه يزيد في باب سلم من أبواب مدينة القيروان. . . وبشار مدح روحًا بهذه القصيدة في خلافة المهدي، وكان روح أمير الكوفة ثم البصرة والسند في زمن المهدي". المصدر نفسه، ص ٣٤٨ (الحاشية *).