(٢) المعري: رسالة الغفران، ص ٤٣١. (وقد أورد المصنف كلامَ المعري بتصرف يسير). قال سيبويه في موضع الاستشهاد: "فالياءُ التي بين الباءين رِدْف". وقد ذكر الأستاذ إميل بديع يعقوب في تعليقه على البيت أنه لأبي الأسود (وهو ما أثبته محقق ديوان أبي الأسود الدؤلي الشيخ محمد حسن آل ياسين، ص ٤٥)، وفي شرح أبيات سيبويه للسيرافي وفي شرح شواهد الإيضاح لأبي علي الفارسي. وهو منسوب لأبي الأسود أو لمودود العنبري في شرح شواهد المغني للسيوطي، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر وهمع الهوامع للسيوطي. والبيت هو الأول من بيتين نسبهما الراغب إلى بشار، وعنه نقلهما المصنف في ملحقات الديوان وذكر أن الجاحظ نسبهما في "كتاب الحيوان" لأبي الأسود الدولي، ولكني لم أجدهما فيه ولا في كتاب "البيان والتبيين". انظر: سيبويه: الكتاب، ج ٤، ص ٥٨٠؛ الراغب الأصفهاني: محاضرات الأدباء ومحاورات البلغاء، ج ١، ص ٤٤؛ ديوان بشار بن برد، د ٢/ ٤، ص ٢٧ - ٢٨ (الملحقات).