(١) هذه الأبيات من مقطوعة من سبعة أبيات، انظرها وتخريجها في: ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ١٤٣ - ١٤٤ (الملحقات). (٢) ذكر الأصفهاني أن عبد الرحمن بن العباس حدث عن أبيه العباس بن الفضل بن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة أنه سأل بشارًا: "يا أبا معاذ من الذي يقول: إِنَّ سَلْمَى خُلِقَتْ مِنْ قَصَبٍ ... قَصَبِ السُّكَّرِ لَا عَظْمُ الجَمَلْ وَإِذَا أَدْنَيْتَ مِنْهَا بَصَلَا ... غَلَبَ المِسْكُ عَلَى رِيحِ البَصَلْ فغضب وصاح: من الذي يُقَرِّعنا بأشياء كنا نعبث بها في الحداثة فهو عيرنا بها! " كتاب الأغاني، ج ٣، ص ١٦٢ - ١٦٣ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٥٩ (نشرة الحسين). وذكر الحصري أن بشارًا قال: "إنما الشاعر المطبوع كالبحر، مرة يقذف صدَفة، ومرة يقذف جيفة". زهر الآداب وثمر الألباب، ج ١، ص ٢١٦. وانظر الأبيات في: ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ١٥٠ - ١٥١ (الملحقات).