الجاحظ، البيان والتبيين، ج ١/ ١، ص ٤٣ - ٤٤. (١) بيت الأحوص بن محمد الأنصاري هو الرابع من الحماسية ٥٤، والأحوص شاعر إسلامي من شعراء المدينة، عاش في العصر الأموي. المرزوقي: شرح ديوان الحماسة، ج ١، ص ٢٢٣. والصحيح أن القائل بأن بشارًا أخذ معنى بيته المذكور من بيت الأحوص هو الخطيب التبريزي لا المرزوقي. شرح ديوان الحماسة، ج ١، ص ١٧٠ (الحماسية ٥٥). وقد علق المصنف على هذا البيت بما يأتي: "وأحسب أن هذا البيت هو عين البيت الواقع في الديوان عدد ٧٢ ورقة ٩ بلفظ: للداني وللنائي، في حرف الهمزة، فاشتبه على ناقليه. ويجوز أن يكون أعاده بشار في قصيدة نونية". ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ٢٣٦ (الملحقات). والبيت المشار إليه في القصيدة الهمزية هو: أَنَا المُرَعَّثُ لَا أَخْفَى عَلَى أَحَدٍ ... ذرَّتْ بِيَ الشَّمْسُ لِلدَّانِي وَللنَّائِي المصدر نفسه، ج ١/ ١، ص ١٤٨.