(٢) الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ١٥٨ و ٢١٤ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٥٦ و ٦٩٥ (نشرة الحسين). وأورده الوطواط بلفظ: "المشاور بين إحدى الحسنيين أما صواب فيفوز بثمرته أو خطأ يشارك في مكروهه". غرر الخصائص، ص ٤٣٩. ومما قاله بشار في الشورى: سِرَاجٌ لِعَيْنِ المُسْتَضِيءِ وَتَارَةً ... يَكُونُ ظَلَامًا لِلْعَدُوِّ المُزَاحِمِ إِذَا بَلَغَ الرَّأْيُ المَشورَةَ فَاسْتَعِنْ ... بِرَأْيِ لَبِيبٍ أَوْ نَصِيحَةِ حَازِمِ وَلَا تَجْعَلِ الشُّورَى عَلَيْكَ غَضَاضَةً ... فَإِنَّ الخَوَافِي قُوَّةٌ لِلْقَوَادِمِ وَمَا خَيْرُ كَفٍّ أَمَسَكَ الغِلُّ أُخْتَهَا ... وَمَا خَيْرُ سَيْفٍ لَمْ يُؤّيَّدْ بِقَائِمِ الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ١٥٧ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٥٦ (نشرة القاهرة)؛ الوطواط: غرر الخصائص، ص ١٢٣. ولم يذكر الوطواط البيت الأول، كما جاء البيت الثاني عنده برواية مختلفة على النحو الآتي: إِذَا بَلَغَ الرَّأْيُ المشورَةَ فَاسْتَنِرْ ... بِرَأْيِ نَصِيحِ أَوْ نَصَاحَةِ حَازِمِ والأبيات من قصيدة من خمسة وعشرين بيتًا قالها بشار في أي مسلم الخراساني. ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ١٨٩ - ١٩٤.