للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكما خلط في صفحة ٢٥٣ قوله:

وَإِذَا قُلْتُ لَهَا جُودِي لَنَا ... خَرَجَتْ بِالصَّمْتِ عَنْ لَا وَنَعَمْ (١)

وهو من بحر الرمل بأبيات من بحر المتقارب أولها:

وَبَيْضَاءَ يَضْحَكُ مَاءُ الشَّبَا ... بِ فِي وَجْهِهَا لَكَ إِذْ تَبْتَسِمْ (٢)

وكما ضم في صفحة ٧٣ بيتًا من البسيط وهو قوله:

أَنَا المُرَعَّثُ لَا أَخْفَى عَلَى أَحَدٍ ... ذرَّتْ بِيَ الشَّمْسُ لِلْقَاصِي وَلِلدَّانِي (٣)

إلى أبيات من بحر الكامل أولها:

إنْ أُمْسِ مُنْقَبِضَ اليَدَيْنِ عَنِ النَّدَى ... وَعِن العَدُوِّ مُخَيَّسَ الشَّيْطَانِ (٤)


(١) البيت من مقطوعة من خمسة أبيات. الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ١٥١ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٥٢ (نشرة الحسين)؛ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ١٨٧ - ١٨٨.
(٢) البيت من قصيدة من ثلاثين بيتًا من بحر المتقارب، قالها بشار في مدح عُمر بن العلاء الذي ولاه المنصور على طبرستان سنة ١٦٢، وكان ذا رأي وحكمة. ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤ (الملحقات)، ص ١٧٨ - ١٨٣؛ الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ١٦٤ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٦٠؛ (نشرة الحسين) (أورد منها سبعة أبيات فقط دون البيت المذكور)؛ التجيبي: المختار من شعر بشار، ص ٧٧ - ٧٨ (أورد منها ثلاثة عشر بيتًا فقط بما في ذلك البيت محل البحث)؛ الحصري القيرواني: زهر الآداب، ج ١، ص ٣٨٢ (أنشد منها خمسة أبيات فقط). وقد جاءت في البيت عبارة "أو يبتسم" بدل "إذ تبتسم" في شرح التجيبي. المختار من شعر بشار، ص ٧٧.
(٣) الخطيب التبريزي: شرح ديوان الحماسة، ج ١، ص ١٧٠؛ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤ (الملحقات)، ص ٢٣٦.
(٤) البيت من مقطوعة من سبعة أبيات هناك اختلاف في رواية قالها بشار مغضبًا استقلالًا لما وصله به سليمان بن هشام بن عبد الملك لمدح بشار إياه. وقد روي بألفاظ مختلفة (وما هنا هو رواية الأصفهاني، وقد جاء في الديوان لفظ "الغِنى" بدل "الندى"، كما جاء في أمالي المرتضى "منْشَنِج اليدين" بدل "مُنْقَبِضَ اليَدَيْنِ"، وهذا الأخير أفصح، كما قرر المصنف). كتاب الأغاني، ج ٣، ص ٢١٨ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٩٨ (نشرة الحسين)؛ الشريف المرتضى: غرر الفوائد ودرر القلائد، ج ١، ص ٤٨١؛ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤ (الملحقات)، ص ٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>