طَحَا بِكَ قَلْبٌ فِي الحِسَابِ طَرُوبُ ... بُعَيْدَ الشَّبَابِ عَصْرَ - حَانَ مَشِيبُ ديوان علقمة بن عبدة، تحقيق وشرح سعيد نسيب مكارم (بيروت: دار صادر، ط ١، ١٩٩٦)، ص ٢١. ومعنى طحا بك: اتسع بك وذهب كلَّ مذهب. (٢) ديوان القطامي، تحقيق إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب (بيروت: دار الكتب الثقافية، ١٩٦٠)، ص ٢٨. ومشوبة، وجمعها مشوبات، أحد الأسماء التي أطلقها أبو زيد الأنصاري على الأشعار التي جمعها في جمهرته، حيث وزعها على سبعة أقسام، وجعل في كل قسم سبع قصائد لسبعة شعراء، كما يلي: أصحاب السُّموط، وأصحاب المجمهرات، وأصحاب المنتقيات، وأصحاب المُذْهبات، وأصحاب المراثي، وأصحاب المشوبات، وأصحاب المُلحمات. وهذه الأسماء إنما هي صفات للقصائد، فالسموط هي القلائد التي تعلق، وبالتالي فهي مرادفة للمعلقات. والمجمهرات هي القصائد عالية الطبقة ومحكمة السبك، والمنتقيات هي المختارات، والمذهبات هي التي تستحق أن تُكتب بالذهب لجودتها، والمشوبات هي التي شابها أو شاب أصحابها الكفرُ والإسلام، والملحمات، وربما أراد بها كونها محكمة النظم متينة اللحمة. انظر: البستاني، سليمان: إلياذة هوميروس معربة نظمًا وعليها شرح تاريخي أدبي (القاهرة: مطبعة الهلال بمصر، ١٩٠٤)، ص ١٧٢ - ١٧٣ (مقدمة المترجم). (٣) البيت طالع قصيدة من اثنين وأربعين بيتًا في مدح سيف الدولة قيلت سنة ٣٣٨. ديوان المتنبي بشرح البرقوقي، ج ٤، ص ٦٩. (٤) هو سُليك بن سُلكة السَّعدي منسوب إلى أمه، وأبوه عمرو بن يثربي من بني كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم. قال ابن قتيبة: "وهو أحد أغربة العرب وهجنائهم وصعاليكهم =