(٢) صفحة ٢٩٣ طبع ليدن. - المصنف. وتمام الكلام: ". . . فسأله عن مسألة، فأجابه سيبويه، فقال له الأحمر: أخطأت، ثم سأله عن ثانية فأجابه فيها، فقال له: أخطأت، ثم سأله عن ثالثة فأجابه فيها، فقال له: أخطأت، فقال له سيبويه: هذا سوءُ أدب". وأما المسألة التي سأل فيها الكسائيُّ سيبويه فهي المعروفة بالمسألة الزنبورية حيث سأل الكسائيُّ سيبويه: "كيف تقول: كنتُ أظن أن العقرب أشدَّ لسعة من الزنبور فإذا هو هي، أو فإذا هو إياها؟ فقال سيبويه: فإذا هو هي، ولا يجوز النصب. فقال له الكسائي: لحَنتَ، ثم سأله عن مسائل أخرى من هذا النحو. . ." الأنباري: الإنصاف في مسائل الخلاف، ج ٢، ص ٢٠٩ - ٢١٠. وانظر كذلك: الزبيدي الأندلسي، أبو بكر محمد بن الحسن: طبقات النحويين واللغويين، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (القاهرة: دار المعارف، ط ٢، ١٩٨٤)، ص ٦٨ - ٧١.