للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَلَّ مَنْ ضَمِنَتْ خَيْرًا طَوِيَّتُهُ ... إِلَّا وَفِي وجْهِهِ لِلْبِشْرِ عُنْوَانُ

تَلْقاه وهْوَ مَعَ الإحْسَانِ مُعْتَذِرٌ ... وقَدْ يُسِيءُ مُسيءٌ وهوَ منَّانُ

إِذَا تَيَمَّمَكَ العَافِي فكَوْكَبُهُ ... سَعْدٌ وَمَرْعَاهُ فِي وَادِيكَ سَعْدَانُ

أحْيَى بِكَ اللهُ هَذَا الخْلْقَ كلَّهُمُ ... فَأَنْتَ رُوحٌ وَهَذَا الْخَلْقُ جثمانُ (١)

والله أعلم.


(١) الأبيات من قصيدة طويلة (من البحر البسيط)، قالها ابن الرومي في مدح إسماعيل بن بلبل. وهي ليست متوالية، باستثناء البيتين الأول والثاني. وقد جاء في البيت الأول في طبعة الديوان التي رجعنا إليها لفظ "للخير" بدل "للبشر"، وفي الثاني لفظ "يلقاك" بدل "تلقاه". ديوان ابن الرومي، شرح أحمد حسن بسج (بيروت: دار الكتب العلمية، ١٤٢٣/ ٢٠٠٤)، ج ٣، ص ٣٧٥ و ٣٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>