للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَمْ يَحْذَرُوا مِنْ رَبِّهِمْ ... سُوءَ الْعَوَاقِبِ وَالتَّبَاعَهْ (١)

رابعها: ليكون ظهور الدين العلمي من نبي أمي بين الأميين أبهرَ دليل على أنه هدى الله، ولذا كانت الأمية (٢) أول معجزات النبوة: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ [وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ] (٤٨)} [العنكبوت: ٤٨].


(١) لم أعثر لهذين البيتين على نسبة لشاعر معين فيما رجعت إليه من مصادر الأدب والتاريخ. وقد قال المقدسي في أول "ذكر شرائع أهل الجاهلية": "كان فيهم من كل ملة ودين، وكانت الزندقة والتعطيل في قريش، والمزدكية والمجوسية في تميم، واليهودية والنصرانية في غسان، والشرك وعبادة الأوثان في سائرهم، واتخذ بنو حنيفة إلهًا من حيس وعبدوه دهرًا ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه، فقال بعضهم"، ثم ساق البيتين ولم ينسبهما. المقدسي، المطهر بن طاهر: كتاب البدء والتاريخ، (القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية، دون تاريخ، مصور عن نشرة المستشرق الفرنسي كليمان هوار)، ج ٤، ص ٣١ - ٣٢.
(٢) انظر تفصيل المصنف القول في معجزة الأمية بالقسم الثاني في مقال بهذا العنوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>