(٢) وهي كذلك عند أبي داود عن تميم الداري وعند الترمذي عن أبي هريرة مع اختلاف يسير. سنن أبي داود، "كتاب الأدب"، الحديث ٤٩٤٤، ص ٧٧٤. سنن الترمذي، "كتاب البر والصلة"، الحديث ١٩٢٥، ص ٤٧٢. قال الترمذي معلقًا على هذه الرواية: "هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ وفي البَابِ عن ابنِ عمر وتميمٍ الدَّاريِّ وجريرٍ وحكيمِ بنِ أبي يزيدَ عن أبيهِ وثوبانَ". (٣) ورد ذلك في كتاب (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) للخطيب البغدادي، ونصه: ". . . قال: سمعتُ عبد الله بن أبي داود السجستاني يقول: سمعتُ بني سليمان بن الأشعث يقول: الفقه يدور على خمسة أحاديث: "الحلال بيِّن والحرام بَيِّن" وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ضرر ولا ضرار" وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى" وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما الدين النصيحة" وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فائتوا منه ما استطعتم". الخطيب البغدادي: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، تحقيق: د. محمود الطحان (الرياض، مكتبة المعارف، ط ١، ١٤٠٣ هـ/ ١٩٨٣ م)، ج ٢، ص ٢٩٠، رقم (١٨٨٧). (٤) وتمام كلام أبي نعيم: "هذا حديثٌ له شأن، ذكر محمد بن أسلم الطوسي أنه أحدُ أرباع الدين". ابن الصلاح، أبو عمرو: صيانة صحيح مسلم عن الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسَّقط، =