(٢) الرُّعام - بضم الراء والعين المهملة - مخاطٌ رقيق يسيل من أنوف الغنم، والمراح المكان الذي تروح إليه. - المصنف. الموطأ برواياته الثمانية، "كتاب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -"، الحديث ١٨٦٦، ج ٤، ص ٣٦٢ - ٣٦٣. والحديث في الموطأ برواية سويد بن سعيد، فيه "الرُّغام" بدل "الرُّعام"، واختلف أهل اللغة في تصحيح هذا لفظ الرغام، فأبو العباس ثعلب وأبو منصور الأزهري عداه تصحيفًا، واللحياني خص به الغنم والظباء. (٣) أورد المصنف كلام القرافي بتصرف، ولفظه: "المسابقة مستثناة من ثلاث قواعد: القمار، وتعذيب الحيوان لغير مأكلة، وحصول العِوض والمعوَّض لشخص واحد. . . واستُثْنِيتْ من هذه القواعد لمصلحة الجهاد". القرافي، شهاب الدين أحمد بن إدريس: الذخيرة، تحقيق محمد حجي وآخرين (بيروت: دار الغرب الإسلامي، ط ١، ١٩٩٤)، ج ٣، ص ٤٦٦. (٤) انظر الإصحاح ٢٣ من سفر الخروج. - المصنف.