(١) اليحصبي: ترتيب المدارك، ج ١، ص ١٢٥. (٢) ذكر القاضي عياض أن مالكًا سئل "عن الأحاديث يُقدَّم فيها ويؤخر والمعنى واحد، فقال: أما ما كان من لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلا ينبغي أن يقوله إلا كما جاء. وأما لفظ غيره فإذا كان المعنى واحدًا، فلا بأس به. قيل: فحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - مزادٌ فيه الواو والألف والمعنى واحد، قال: أرجو أن يكون خفيفًا". ترتيب المدارك، ج ١، ص ١٤٨. وقد سبق الخطيب البغدادي عياضًا في رواية ذلك بسنده عن أشهب قال: "سألت مالكًا عن الأحاديث يقدم فيها ويؤخر والمعنى واحد، فقال: أما ما كان منها من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإني أكره ذلك، وأكره أن يُزادَ فيها وينقص، وما كان من قول غير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا أرى بأسًا إذا كان العنى واحدًا". الكفاية في علم الرواية، ص ١٧١. وقارن بما جاء عن غير مالك في رواية الحديث بالمعنى: المرجع نفسه، ص ١٥٦ - ١٥٨، وص ١٨٤ - ١٩٠. (٣) اليحصبي: ترتيب المدارك، ج ١، ص ١٢٣. (٤) المرجع نفسه، ص ١٥٠. (٥) المرجع نفسه، ص ١٩٦.