(٢) اليحصبي: ترتيب المدارك، ج ١، ص ١٢٣. (٣) وتمامه: "ما أعلم أحدًا أشدَّ تنقيبًا للرجال والعلماء من مالك، ما أعلمه روى عن أحد فيه شيء". اليحصبي: ترتيب المدارك، ج ١، ص ١٢٤. ومثله ما أورده ابن عدي أن علي بن المديني قال: "لا أعلم مالكًا ترك إنسانًا إلا إنسانًا في حديثه شيء". المقريزي: مختصر الكامل، ص ٧٣. وروى مسلم في "باب بيان أن الإسناد من الدين وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات. . ." من مقدمة صحيحه قال: "وحدثنا أبو جعفر الدارمي. حدثنا بشر بن عمر. قال: سألت مالك بن أنس، عن محمد بن عبد الرحمن الذي يروي عن سعيد بن المسيب؟ فقال: ليس بثقة. وسألته عن صالح مولى التوأمة؟ فقال: ليس بثقة. وسألته عن أبي الحويرث؟ فقال: ليس بثقة. وسألته عن شعبة الذي روي عنه ابن أبي ذئب؟ فقال: ليس بثقة. وسألته عن حرام بن عثمان؟ فقال: ليس بثقة. وسألت مالكًا عن هؤلاء الخمسة؟ فقال: ليسوا بثقة في حديثهم. وسألته عن رجل آخر نسيت اسمه؟ فقال: هل رأيته في كتبي؟ قلت: لا. قال: لو كان ثقة لرأيته في كتبي". صحيح مسلم، ص ٢٠. (٤) انظر استقصاءَ الأقوال في هذا الشأن في: الخطيب البغدادي: الكفاية في علم الرواية، ص ١١٢ - ١٢٢. وقال مالك: "لا تأخذ العلم من أربعة وخذ ممن سوى ذلك: لا تَأْخُذْ من سفيهٍ معلن =