(٢) وتمام كلام البزار: "وهذا الحديث إنما رواه عن كُثيِّر حفص بن سليمان - وحفص لين الحديث جدًّا - وكل ما يُروى عن أنس في طلب العلم فريضة فأسانيدها لينة كلها، وإنما ذكرنا هذا الحديث لنبين العلة فيه، وأنه قد رواه محمد عن أنس". البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي: البحر الزخار المعروف بمسند البزار، تحقيق جماعة من الباحثين (المدينة المنورة: مكتبة العلوم والحكم، ط ١، ١٤٢٦/ ٢٠٠٥)، "مسند أنس"، الحديث ٦٧٤٦، ج ١٣، ص ٢٤٠. (٣) السيوطي: الدرر المنتثرة، ص ١٤. وقال كذلك: "وقد حسن الْمِزِّي حديث "طلب العلم فريضة"، مع تصريح الحفاظ بتضعيفه". السيوطي، جلال الدين: تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، تحقيق أبي قتيبة نظر محمد الفاريابي (بيروت: مؤسسة الريان، ط ١، ١٤٢٦/ ٢٠٠٥)، ص ١٠٧. هذا ولَم أجد العبارةَ التي نقلها المصنف عن السيوطي منسوبةً للمزي في كتاب "تهذيب الكمال" خلال ترجمته لكثير بن شنظير. وقد قال المزي عند ذكر رواية كثير لحديث: "طلب العلم فريضة، وواضِعُ العلم عند غير أهله كمُقَلِّدِ الخنازيرِ الجواهرَ واللؤلؤَ والذهب" ما يأتي: "رواه ابن ماجه عن هشام بن عمار، فوافقناه فيه بعلو، وهذا جميع ما له عندهم". المزي، جمال الدين أبو الحجاج يوسف: تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق بشار عواد معروف (بيروت: مؤسسة الرسالة، ط ١ , ١٤١٣/ ١٩٩٢)، ج ٢٤، ص ١٢٤. (٤) المناوي: فيض القدير، ج ٤، ص ٢٦٧ - ٢٦٩. (٥) السيوطي الدرر المنتثرة، ص ١٤١.