(٢) ونص الحديث: "عن عروة عن عائشة قالت: "فقدتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيلَةً فَخَرَجتُ فإِذَا هُوَ بالبقيعِ، فَقَالَ: "أَكنتِ تَخَافينَ أَنْ يَحيفَ الله عَليكِ ورَسُولُهُ؟ " قُلتُ: يا رَسُولَ الله، ظَنَنتُ أَنَّكَ أَتَيتَ بعضَ نِسائِكَ، فَقَالَ: "إِنَّ الله تبَارَكَ وتَعَالى يَنزِلُ لَيلَةَ النِّصفُ من شَعبَانَ إلى سماءِ الدُّنيا، فيغفرُ لأَكثرَ من عددِ شعرِ غَنَمِ كَلبٍ"". سنن الترمذي، "كتاب الصوم"، الحديث ٧٣٩، ص ٢٠٧؛ سنن ابن ماجه، "كتاب الصلاة"، الحديث ١٣٨٩، ص ١٩٨. (٣) ولفظه عن: "إن الله لَيَطَّلِعُ في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن". سنن ابن ماجه، "كتاب الصلاة"، الحديث ١٣٩٠، ص ١٩٨. وأخرجه عبد الرزاق مع اختلاف يسير وبزيادة لفظة "لرجل" قبل لفظة "مشرك". الصنعاني: المصنف، "كتاب الزكاة والمناسك"، الحديث ٧٩٢٣، ج ٤، ص ٣١٦ - ٣١٧.