(٢) مع أن الطبري ذكر أن بختنصر هزم عدنانًا بذات عرق، وأنه سار في بلاد العرب حتى بلغ حضور أو حضوراء باليمن، ومع ذكره أن النبيَّيْن برخيا وإرمياء من بني إسرائيل حملا معد بن عدنان إلى حران حمايةً له من الملك البابلي، إلا أنه لَم يذكر أن بختنصر حمل عدنانًا مع إرمياء إلى بابل. الطبري: تاريخ الرسل والملوك، ج ١، ص ٥٥٩ - ٥٦٠. ولَم يذكر ابن كثير ذلك أيضًا عند الكلام على فتك بختنصر بالعرب في زمن معد بن عدنان. البداية والنهاية، ج ٣، ص ٢٥١. (٣) قال ابن حجر في شرح ما جاء من حديث في نسبة اليمن إلى إسماعيل: "وحكى أبو الفرج الأصبهاني عن دغفل النسابة أنه ساق بين عدنان وإسماعيل سبعةً وثلاثين أبًا فذكرها، وهي مغايرة للمذكور قبل". العسقلاني: فتح الباري، "كتاب المناقب"، ج ٢، ص ١٦١٠. (٤) البيت هو الأخير من قصيدة "صحا القلب عن سلمى" التي مدح فيها زهيرُ بن أبي سلمى سنانَ بن أبي حارثة النمري، وهي من بحر الطويل. وقد جاء قبله الأبياتُ الستة الآتية التي يبرز فيها الشاعر خصال ممدوحيه: وَفِيهِمْ مَقَامَاتٌ، حِسَانٌ وُجُوهُهُمْ ... وَأَنْدِيَةٌ، يَنْتَابُها الْقوْلُ وَالْفِعْلُ =