(٢) وتمام لفظه: "عَن الزهري، عَن سالم، عَن أبيه؛ قال: جاء أعرابِيٌّ إلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رَسُول الله، إن أبي كان يصل الرحم، وكان وكان، فأين هو؟ قال: "في النار". قال: فكأنه وجد من ذلك، فقال: يا رسول الله، فأين أبوك؟ فقال رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حيثُما مررتَ بقبر مشرك، فبشره بالنار"، قال: فأسلم الأعرابي، بعدُ، وقال: لقد كلفني رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - تعبًا، ما مررت بقبر كافر إلا بشرتُه بالنار". سنن ابن ماجه، "كتاب الجنائز"، الحديث ١٥٧٣، ص ٢٢٤. (٣) لم أجده بهذا اللفظ، ولكن ذكر ابن إسحاق أن قريشًا حين عرفوا أن أبا طالب مصمم على عدم خذلان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا له: "يا أبا طالب، هذا عمارة بن الوليد، أنهد فتى في قريش وأعلمه، فخده فلك عقله ونصره، واتخده ولدًا فهو لك، وأَسْلِمْ إلينا ابنَ أخيك هذا الذي قد خالف =