(٢) الْخَوَل - بفتح الخاء المعجمة وفتح الواو - الذين يتخولون الأمور ويصلحونها. وهذا الوصف لبيان مزيتهم. - المصنف. (٣) أخرج البخاري عن المعرور قال: "لقيتُ أبا ذر بالربذة وعليه حُلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببتُ رجلًا فعيرته بأمه، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا ذر! أعيرته بأمه؟ إنك امرؤٌ فيك جاهلية، إخوانُكم خولكم جعلهم الله تحتَ أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليُطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم". صحيح البخاري، "كتاب الإيمان"، الحديث ٣٠، ص ٨؛ "كتاب العتق"، الحديث ٢٥٤٥، ص ٤١١؛ سنن الترمذي، "كتابُ البرِّ والصلة"، الحديث ١٩٤٥، ص ٤٧٦. (٤) قال الحافظ العراقي: "حديث: كان من آخر ما أوصى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قال: "اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، أطعموهم مما تأكلون، اكسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، فما أحببتم فأمسكوا وما كرهتم فبيعوا، ولا تعذبوا خلق الله فإن الله ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم". قال فيه العراقي: "وهو مفرق في عدة أحاديث، فروى أبو داود من حديث =