(٢) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، ج ٣، ص ٥١٨. (٣) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على من سواهم يردُّ مشدهم على مضعفهم، ومتسرِّيهم على قاعدهم، لا يقتل مؤمنٌ بكافرٍ، ولا ذو عهدٍ في عهده". سُنَنُ أبي دَاوُد، "كتاب الجهاد"، الحديث ٢٧٥١، ص ٤٤٠؛ وعند النسائي روايتان ثانيتهما بلفظ: "عن أبي حسان الأعرج، عن الأشتر أنه قال لعلي: إن الناس قد تفشَّغ بهم ما يسمعون، فإن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إليك عهدًا فحدثنا به، قال: ما عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهدًا لم يعهده إلى الناس، غير أن في قراب سيفي صحيفة، فإذا فيها: "المؤمنون تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم، لا يُقتل مؤمنٌ بكافر، ولا ذو عهد بعهده". "سنن النسائي، "كتاب القسامة والقود"، الحديثان ٤٧٥٤ - ٤٧٥٥، ص ٧٦٤ (وتفشَّغ بهم: تفرق بهم وشوش عليهم، أو أدخل عليهم اضطرابًا)؛ وهي كذلك عند الحاكم: المستدرك على الصحيحين، "كتاب قسم الفيء"، الحديث ٢٦٨٠، ج ٢، ص ١٦٧ - ١٦٨. وهو كذلك في سنن ابن ماجه، "كتاب الديات"، الحديث ٢٦٨٥.