(٢) وهو الذي يلي سفر الخروج ويسبق سفر العدد، يسمى كذلك بسفر الأحبار في بعض الترجمات العربية للعهد القديم. نظر مثلًا الكتب المقدسة: كتب العهد القديم، ص ١٣٨ - ١٨٢. (٣) عن ابن عمر قال: "بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثًا، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناسُ في إمرته، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل. وايْمُ الله، إن كان لخليقًا للإمرة، وإن كان لَمِن أحب الناس إلَيَّ، وإنَّ هذا لَمِنْ أحبِّ الناس إلَيَّ بعده"". صحيح البخاري، "كتاب فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -"، الحديث ٣٧٣٠، ص ٦٢٨؛ "كتاب الأيمان والنذور"، الحديث ٦٦٢٧، ص ١١٤٥؛ صحيح مسلم، "كتاب فضائل الصحابة - رضي الله عنهم -"، الحديث ٢٤٢٦، ص ٩٤٧.