للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للمدنية كانت عاقبته ما نشاهده اليوم من رُقي إلى معارج سامية؛ فإن للفضائل عدوى سريعة كما قال أبو تمام:

وَلَوْ لَمْ يَزَعْنِي عَنْكَ غَيْرُكَ وَازِعٌ ... لأَعْدَيْتَنِي بِالْحِلْمِ إِنَّ العُلَا تُعْدِي (١)

وحقت كلمة ربّك: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (١٠٧)} [الأنبياء: ١٠٧].


(١) ديوان أبي تمام، ص ١٢٢. والبيت من قصيدة قالها الشاعر يمدح موسى بن إبراهيم الرافقي ويعذر إليه. وفي الديوان جاء: "وَلَوْ لَمْ يَزَعْنِي عَنْكَ لِلْحِلْمِ وَازِعٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>