(١) انظر في هذه المسألة مثلًا: ابن رشد: المقدمات الممهدات، ج ٣، "كتاب الجامع"، ص ٤٦٣؛ ابن العربي: المسالك، ج ٣، ص ٣٧٣ - ٣٧٨؛ اليحصبي: الاستذكار ضمن موسوعة شروح الموطأ، ج ٧، ص ١٧ - ١٨ (وقد خص عياض مسألة قراءة القرآن بما في ذلك قراءته بالتنغيم والتطريب بمصنف مستقل سماه "كتاب البيان عن تلاوة القرآن")؛ النووي، أبو زكريا يحيى بن شرف: التبيان في آداب حملة القرآن، تحقيق محمد الحجار (بيروت: دار ابن حزم، ط ٤، ١٤١٧/ ١٩٩٦)، ص ١٠٩ - ١١٤؛ البرزلي: جامع مسائل الأحكام، ج ١، ح ٣٩٨. وأصلُ هذه المسألة ما أورده البخاري معلقًا وأخرجه عبد الرزاق والبيهقي وأحمد وغيرهم عن البراء بن عازب أن - عليه السلام - قال: "زينوا القرآن بأصواتكم"، وفي رواية: "زينوا أصواتكم بالقرآن". صحيح البخاري، "كتاب التوحيد"، ص ١٣٠٢؛ الصنعاني: المصنف، "كتاب الصلاة"، الحديثان ٤١٧٥ - ٤١٧٦، ج ٢، ص ٤٨٤ - ٤٨٥؛ البيهقي: السنن الكبرى, "كتاب الصلاة"، الحديث ٢٤٢٧، ج ٢، ص ٧٨ و"كتاب الشهادات"، الحديث ٢١٠٤٤، ج ١٠، ص ٣٨٧؛ المسند، الأحاديث ١٨٤٩٤، ١٨٥١٦، ١٨٦١٦، ١٨٧٠٤، ١٨٧٠٩، ج ٣٠، ص ٤٧٩، ٤٥١، ٥٨٠، ٦٣٢ - ٦٣٣، ٦٣٦. كما أخرج عبد الرزاق عن عائشة وعبد الله بن بريدة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما سمع صوت أبي موسى الأشعري وهو يقرأ القرآن فقال: "لقد أُوتي أبو موسى (أو هذا) مزمارًا من مزامير آل داود". المصنّف، "كتاب الصلاة"، الحديثان ٤١٧٧ - ٤١٧٨، ج ٢، ص ٤٨٥. وكذلك أخرج البخاري عن أبي هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" ("كتاب التوحيد"، الحديث ٧٥٢٧، ص ١٢٩٩). وهناك روايات أخرى في المعنى نفسه. وانظر لمزيد مناقشة وتحقيق لهذه المسألة: أبو زهرة، محمد: "التغني بالقرآن"، مجلة كنوز الفرقان (كان يصدرها الاتحاد العام لجماعة القراء بمصر)، العدد ٨، السنة ١، شعبان ١٣٦٨/ يونية ١٩٤٩، ص ١٨ - ٢٣.