(٢) صحيح مسلم، "كتاب الإيمان"، الحديث ١٩٥، ص ٩٧ - ٩٨. (٣) جمع المصنف بين ألفاظ عدة روايات للحديث، وأقربها إلى ما ذكره ما رواه مسلم: "حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب - واللفظ لأبي كريب - قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته. وإني أريد أن أختبئ دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة، فهي نائلةٌ - إن شاء الله - مَنْ مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا". صحيح مسلم، "كتاب الإيمان"، الحديث ١٩٩، ص ٩٩، وانظر رواياتٍ أخر للحديث في الباب نفسه (باب اختباء النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوة شفاعته لأمته)؛ صحيح البخاري، "كتاب الدعوات"، الحديثان ٦٣٠٤ - ٦٣٠٥، ص ١٠٩٦ (بدون: "فتعجل كل نبي دعوته"، وبدون: "فهي نائلةٌ - إن شاء الله - مَنْ مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا"). (٤) صحيح البخاري، "كتاب العلم"، الحديث ٩٩، ص ٢٢؛ وكذلك "كتاب الرقاق"، الحديث ٦٥٧٠، ص ١١٣٦ (وفيه: "قلت"، بدل "قيل").