دراستي، بعد أن وافق والدها على سفرها ولم أشأ أن أبحث الماضي، بعد أن أنجبت أول طفل؛ ولشدة تعلقي بها وحبي لها واستمرت حياتنا وتكرر مني عبارة (علي الطلاق) على مدار العشرين عاما عندما تثير غضبي لأي أمر يتعلق بشئون البيت أو الأطفال أو الصلاة وغير ذلك مما تعود عليه أهل هذه المنطقة من القسم به والعياذ بالله كأن أقول مثلا: (علي الطلاق لو تكرر هذا. . . . لأفعل كذا) ثم يتكرر ولا أفعل.
ولقد كرهت في نفسي تصرفي هذا وألوم نفسي على ما يقع مني أثناء غضبي، ثم ما ألبث أن أعود إلى ذلك عند أي إثارة تثيرها، حتى أصبح يتولد لدي كرهها، والرغبة في مفارقتها برغم تمسكها بي، ولقد وسوست بطلاقها أكثر من مرة، لولا تلاحق ولادة أطفالها وصغر سنهم، وتدخل بعض أقاربي يمنعني من ذلك، علما بأنها أنجبت عشرة أطفال أصغرهم في سن الثالثة، وفي ليلة السبت الموافق ١١ من شهر ذي القعدة الحالي حدثت بيننا مشاجرة، فسمعت منها كلمة فسرتها على أنها عبارة تهديد فطلبت منها إيضاح القصد منها قائلا:(علي الطلاق لو ما تعلميني بقصدك من هذه الكلمة لأطلقك) وكررتها أكثر من ثلاث مرات، وهي ترد