علي في كل مرة قائلة:(والله العظيم إني لم أقصد أي شيء) ثم أخذتها وذهبت بها إلى بيت أهلها دون أن أصرح بأي لفظ سوى ذلك ولا تزال عندهم إلى تاريخه.
صاحب الفضيلة: هذه قضيتي وما حدث بيني وبين زوجتي خلال عشرين عاما بدون أي مبالغة أو تبسيط، ولقد كان لهذه التصرفات تأثير على نفسيتي وغلبت علي الشكوك، والاعتقادات بأن زوجتي ربما تكون طلقت مني في أي وقت من الأوقات، ولا أستطيع مراجعتها بسبب شكوكي وخوفي من الوقوع في المعصية إذا لم أكن قد وقعت من قبل ولا أستطيع البت أو التصريح بطلاقها خوفا على الأطفال وعطفا عليهم وحاجتهم إلى حنان أمهم وتربيتهم التي أصبحت بعيدة عنهم ولا يستطيعون الحياة بدونها. آمل من فضيلتكم إجابتي عن هذه المشكلة على ضوء ما أوضحته من غير أن أزيد أو أنقص. وفقكم الله، والله يحفظكم.
وعليكم السلام: بعده (١) :
ما كان ينبغي منك إكثار الطلاق ولا سوء الظن بغير موجب، فنوصيك بالحذر من ذلك مستقبلا، وتقوى الله عز وجل، وحسن الظن بأهلك وعدم سوء الظن بهم من دون سبب
(١) استفسار شخصي من \ ع. ر. أجاب عليه سماحته بتاريخ ١٩ \ ١٢ \ ١٤٠٣ هـ.