يا محب كتابكم الكريم رقم ٢٠٢٤ وتاريخ ٢٨ \ ٦ \ ١٣٩٣هـ الجوابي لكتابي رقم ٩٣٤ وتاريخ ١١ \ ٥ \ ١٣٩٣هـ وصل وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الإفادة عن حضور مطلقة م. م. ووليها والشاهد الذي كان حاضرا وقت الطلاق لدى فضيلتكم وأفادت بأن الزوج المذكور لم يحصل منه إلا ما أشرنا إليه في كتابنا المنوه عنه آنفا كان معلوما.
وقد اطلعت على الصك المرفق الصادر بإملاء فضيلة مساعدكم برقم ٢٨٦ وتاريخ ١٨ \ ١١ \ ١٣٩١هـ فوجدته ينص على إثبات طلاق الزوج المذكور لزوجته طلقة واحدة بتاريخ ١ \ ٨ \ ١٣٩١ هـ وأنه لم يطلقها قبل ذلك، وبناء على ذلك وعلى ما اعترف به الزوج المذكور عندي كما في كتابي المشار إليه بأنه غضب على زوجته المذكورة بسبب كلام جرى بينه وبينها في الليل فقال لها: إذا ما تمسين بحسن خلق فأنت طالق فقالت: طلقني فدعا أخاه وأخبره بما ذكر وقال له تراها مطلقة من أجل أنها أبت تمسي بحسن خلق وأن قصده بذلك الطلاق المعلق على عدم إمسائها بحسن خلق وأنه سبق أن طلقها طلقة في حال حملها وكتب لها صكا بذلك ثم بعد الولادة تزوجها على يد فضيلتكم ولم يطلقها سوى ذلك، أفتيته بأنه