أخذت أطفالي منها وعدت إلى بيتي حتى تم الصلح، صادفها الطلاق في حالة طهر لم أجامعها فيه ولم يسبق أن طلقتها من قبل ولا أن هذا الطلاق في المحكمة.
وبسؤال الزوجة عن صحة ما ذكره زوجها من حيث الأسباب الموجبة للطلاق وصيغته وأنها في طهر لم يجامعها فيه وقت الطلاق، أفادت بأن ذلك كله صحيح وقالت: بأنها لم تشاهده وقت النطق بالطلاق هل كان غضبان غضبا شديدا أم لا؛ لأنها كانت تسمع من داخل باب الدار ولكن يظهر من صوته وتهديده أنه غضبان وقالت: إن زوجها لم يسبق أن طلقها من قبل وأبدت استعدادها بالعودة إلى زوجها بشرط أن لا يضربها مرة ثانية ويحسن عشرتها كما وافق وليها إذا أباح الشرع ذلك وقالت: إنها لا تستطيع البعد عن أطفالها الصغار هذا ما تم استجوابه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده (١)
بناء على ما ذكره الزوج المذكور في كتابه المرفق وعلى ما أثبته فضيلتكم بكتابكم هذا فقد أفتيته بأن زوجته المذكورة قد
(١) صدرت من مكتب سماحته برقم (٥٠٨ \ ١ \ ف) في ٢ \ ٥ \ ١٤١٤هـ.