للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال جل وعلا: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (١)

فهو رسول الله إلى الثقلين الجن والإنس، وهو رحمة للعالم كله عليه الصلاة والسلام، بشيرا ونذيرا للجميع، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} (٢) {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} (٣)

ثم مع الإيمان والعمل: التواصي بالحق التناصح.

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ} (٤) وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} (٥) وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} (٦) إلى غيرها من الآيات داخل في هذا التواصي بالحق والتواصي بالصبر.


(١) سورة الأنبياء الآية ١٠٧
(٢) سورة الأحزاب الآية ٤٥
(٣) سورة الأحزاب الآية ٤٦
(٤) سورة لقمان الآية ٨
(٥) سورة الكهف الآية ١٠٧
(٦) سورة مريم الآية ٩٦

<<  <  ج: ص:  >  >>