للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما عند الله من المثوبة وتقصد بذلك نفعهم لا رياء ولا سمعة، وإذا قرأت من المصحف فلا بأس أن تصلي بإخوانك من المصحف في رمضان، فكان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها من المصحف، فلا حرج على المصلى أن يقرأ من المصحف في قيام رمضان إذا كان لا يحفظ وإن كان يحفظ عن ظهر قلب وقرأه حفظا فهو أفضل وأحسن، ولكن لا حرج في القراءة من المصحف عند الحاجة إلى ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>